قصيدة للهلال

البارحة من حزنها ضاقت جماهير الهلال
وأنا على شان الهلال أشعر من البارح بضيق
شاعر ولا أدري ليه ماجاله على شعري مجال
وأنا أعشقه عشق الملوك لخدمة البيت العتيق
أشجعه من قبل لبسى للعمامه والعقال
ويصير شعري عقد من لولؤ وياقوت وعقيق
بدت علاقتنا من أيام الغزو والاحتلال
يعني هو أول حب واول تجربه واول رفيق
أجامل احيانا لكن اليا اشغلوني بالجدال
ابلا تردد اتمادى عشق وولع حريق
أعلن هلاليتي وأماريبه على روس الطوال
مع احترامي للجميع من الجنوب الى الشمال
يبقى زعيم الانديه والمجد والصيت العريق
ماكنه الا أبداعي بقصيدتي ((أصعب سؤال))
من بحرها لافكارها لأحساسها العذب الرقيق
سؤال لايمكن يحلونه ولوطال المطال
لويحذفون اجابتين ويستعينون بصديق
كن المحال يمر موسم فيه ماحقق مجال
وهذا هو اللى صعب نرضابه وفينا مايليق
ياليلة الجمعه تغيرتي عن كل الليال
فيك السعاده مرت وتأهت وظل بها لطريق
بين الضياع وصدمة الموقف وحسرة الانفعال
وصدر يضيق به الزفير اليا تقفاه الشهيق
أغتيلت الفرحه عبث باللخبطه والاحتلال
كنها المحيط اليا انتحر موجه على جال المضيق
ومن قال وشلون؟والا كيف صار الاغتيال
أقول له وأنا أبتسم. من شدة الحزن العميق
جا بكيتا من فشل أبوظبي والمونديال
واللي محطم منتخب سهل يحطم فريق