الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد... فقد أكمل الله لنا دين الإسلام، وأغنانا بتعاليمه عن الأخذ بأديان الكفار، أو بعادات المفسدين والضالين من المنافقين أو المعاندين، ومن ذلك أن ربنا سبحانه جعل للرجال أحكامًا، وجعل للنساء أحكامًا، فقال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)النساء:٣٤، وقال تعالى: (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )البقرة: ٢٢٨ ، وجعل الرجل مسؤولاً عن أهل بيته، وسماه راعيًا عليهم، وأمره بالنصيحة لهم، واشتمل دين الإسلام على التفريق في المظاهر بين الرجال والنساء، حيث